مقبرة الرئيس محمد حسني مبارك التي تتجاوز 15 مليون جنيه مصري، وفيها تليفون دولي، و3 "أنتيريهات"، وصالون؛ وذلك وسط تقارير عن سوء حالة الرئيس المصري السابق حسني مبارك بعد إصابته بأزمة قلبية خلال التحقيق معه.
وتزامن ذلك مع موجة "تسونامي ساخرة" فجَّرها قرار النائب العام المصري حبس مبارك ونجليه 15 يومًا على ذمة التحقيقات، على مواقع التواصل الاجتماعي، ومنتديات الإنترنت المصرية؛ تنوعت بين النكات والأغاني، والأشعار والأهازيج، وحتى تركيب فيديوهات تسخر من عائلة مبارك.
في حلقةٍ من برنامج "الطبعة الأولى" الذي يقدمه الصحفي والإعلامي أحمد المسلماني على قناة "دريم"؛ عرض مواصفات مقبرة الرئيس السابق محمد حسني مبارك التي تحوي ثلاثة "أنتريهات" من الجلد الأمريكي، وصالونًا مذهبًا من عصر محمد علي، وحمامًا من البورسلين وتليفونًا دوليًّا.
وذكر التقرير أنه بعد وفاة محمد علاء حفيد مبارك، اكتشف مبارك وعائلته أنه لم تكن لديهم مقبرة يدفنون فيها الحفيد؛ ما اضطرهم إلى دفنه في مقابر ثابت الخاصة بعائلة سوزان مبارك؛ فبنى الرئيس السابق مقبرة تضم -إلى جانب لحد دفن الموتى- صالات لتقبل العزاء، واستراحات، وساحة لانتظار السيارات لها مدخلان بأبواب حديدية، وكسيت الأرضيات بالبلاط، وأحاطت بها أسوار شاهقة تعلوها كشافات إضاءة كبيرة، وبنيت الأسوار والمداخل الخارجية من الطوب الوردي، وكل مقبرة لها بوابة حديدية ضخمة عليها زجاج عاكس للرؤية، وغرست أمامها أشجار ونباتات الزينة.
وتكسو أرضية المقبرة سجاد إيراني أحمر اللون، وجدرانها من الرخام الطارد للذباب، وحجرة الاستقبال يوجد فيها 3 "أنتريهات" من الجلد الأمريكي الصنع، وصالون مذهب أثري يرجع إلى عهد الأسرة العلوية، إضافة إلى "تواليت" مكسو بالبورسلين الأسود، وفيه "بانيو"، إضافة إلى حديقة صغيرة جدًّا خارج المقبرة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]