يعد الخيار فعال في علاج الاضطرابات البولية، ويمنع تشكل الحصى في الكلى والحوالب الى جانب دوره الحيوي في تخفيف الاضطرابات الهضمية.
عندما بدأ الالمان يتعرفون على الخيار كنوع من الخضار لذيذ الطعم بعد أن دخل مع مهاجري الشرق الاوسط ، لم يكن يدرك احد منهم ان له فوائد كبيرة ليست فقط على الصحة بل ولحماية الجسم من أمراض أخرى. فحسب تقرير وضعه باحثون في علم التغذية بمدينة فلهلمسهافن بعد تجارب كثيرة تم التأكد من ان الخيار فعال في علاج الاضطرابات البولية، ويمنع تشكل الحصى في الكلى والحوالب الى جانب دوره الحيوي في تخفيف الاضطرابات الهضمية.
وأوضح التقرير ان الخيار يحتوي على مواد قلوية او قاعدية، لذا فهو يساعد في تحقيق التوازن الحمضي القاعدي في الجسم ويمنع التأثيرات المؤذية لزيادة نسبة الحوامض في الدم. كما اظهرت التحليلات التي اجريت ان الخيار غني بمواد طبيعية تمنع تكون الرمال والحصيات البولية وهو مدر جيد للبول، لذا يمكن وصفه للاشخاص المصابين بالتهابات المسالك البولية، كما يعد مادة قوية ملينة للامعاء نظرا لاحتوائه على نسبة عالية من الالياف المغذية.
ويحتوي الخيار على انزيم ايريبسين الذي يساعد على هضم المواد البروتينية، فضلا عن احتوائه على العناصر المعدنية المهمة كالبوتاسيوم الضروري لتنظيم ضغط الدم الشرياني. وبناء عليه ينضم الخيار الى قائمة الخضروات الغنية بفيتامين C كالمضاد للاكسده. عدا عن ذلك فان فائدة الخيار ليست صحية فقط بل جمالية أيضا، حيث توضع دوائر الخيار ككمدات مرطبة للعيون المرهقة ويستخدم على شكل قناع بخلط عصيره مع قليل من العسل والطحين كملطف لبشرة الوجه وللمحافظة على نقائها ونضارتها وازالة السواد المتشكل حول العينين نتيجة الاجهاد او الارهاق او التقدم في السن.
